الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة أصالة نصري وحكاية «أختي العزيزة» منيرة المغربي، ومتعهّد الأعمال الذي تحيّل عليها!

نشر في  17 ديسمبر 2014  (11:08)

منذ أيّام قرأت مقالا نشر على أعمدة زميلة يوميّة ذكر فيه كاتبه أنّ متعهّد أعمال تونسيا تحيّل على الفنّانة السورية أصالة نصري، وقد اكتشف ذلك بعد ان اطّلع على وثيقة بعثت بها هذه المطربة الى متعهّدة أعمال تونسية نعتتها أصالة بأختها الغالية..
وبمجرّد قراءة الخبر، هاتفت السيدة منيرة المغربي التي كانت سلّمتني نسخة من رسالة قصيرة مكتوبة بخطّ يد أصالة، شكرتها فيها على ما لقيت منها من حفاوة وترحاب ورعاية أفضت الى نجاح حفلها على ركح قرطاج في صائفة 2012، كما أنساها تحيّل متعهّد حفلات تونسي نهب «الملمّة واللّي فمّة» (واسمه مذكور في الورقة وموجود على طاولة الوزير).. وبعد أن اطلعت مدام مغربي على المقال هاتفتني لتعبّر عن استيائها من حجب إسمها والاكتفاء بـ«أختي الغالية»، ولها الحق في ذلك، فما فعلته مع أصالة نصري جبر ضررا كبيرا لحقها من «امبريزاريو» تونسي لم يجد أيّ حرج في السطو على عرق فنانة نزلت علينا ضيفة  في سنة 2010 وخارج إطار مهرجان قرطاج، وكان أضعف الإيمان أن تنال مستحقّاتها كاملة.. ولها الحقّ أيضا لأنّ من عادة بعض التوانسة التشهير بأبناء وطنهم كلّما أخطؤوا أو قصّروا أو تهاونوا، في حين يستكثرون كلمة خير أو امتنانا لمن يخدمون سمعة تونس بأخلاقهم وحرفيتهم واستقامتهم..
وما دمنا مع السيدة منيرة المغربي نعتذر لها على الخطأ المطبعي الوارد في المقال الذي نشرناه عنها منذ أسابيع، فوالدتها من الأمّ ذات الجذور المصرية، اسمها «ببية» وليس «بيّة» كما جاء في المقال، وأمّا وزير الثقافة فهو عبد الباقي (لا، عبد الباري) الهرماسي، وكان بعث إليها برسالة شكر لم يظفر بمثيلتها حتى أقرب المقرّبين اليه في الوزارة، وذلك بعد أن نجحت السيدة المغربي في استقدام الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة رغم قرارها اعتزالها الفنّ.
..وتجدر الإشارة الى أنّ مدام منيرة رفضت رئاسة نقابة متعهّدي الحفلات ولكنها تطوّعت في المقابل لتنظيم القطاع والمساهمة في هيكلته، وهل ذلك بعزيز على من يكون بمثل خبرتها وشبكة علاقاتها خاصة الأوساط الفنية في مصر ولبنان وحتى أوروبا...

نجيب